«إيران إنترناشيونال»: السلطات الإيرانية تستهدف الناشطين الحقوقيين وتكثف الضغوط على السجناء
«إيران إنترناشيونال»: السلطات الإيرانية تستهدف الناشطين الحقوقيين وتكثف الضغوط على السجناء
قالت “شبكة إيران إنترناشيونال” إن السلطات الإيرانية تواصل تضييق الخناق على السجناء المشاركين في حملة "كل ثلاثاء لا للإعدام"، حيث وُجهت اتهامات للمعارض السياسي أحمد رضا حائري، منها "الدعاية ضد النظام ونشر الأكاذيب" عقب نشاطه البارز ضد عقوبة الإعدام وتوثيقه انتهاكات حقوقية داخل السجون الإيرانية.
اتهامات جديدة لأحمد رضا حائري
وأفادت الشبكة بأنه عُقدت أمس الأربعاء جلسة استجواب للسجين السياسي أحمد رضا حائري عبر "الفيديو كونفرانس" في نيابة الثورة بمدينة كرج، بناءً على تقارير وشكاوى من مسؤولي سجن قزل حصار، بسبب نشاط حائري في فضح التعذيب ومعارضته لعقوبة الإعدام ضمن حملة "كل ثلاثاء لا للإعدام".
وذكرت الشبكة أنه رغم النقض الذي حصل على حكم سجنه لمدة أربع سنوات وأربعة أشهر من المحكمة العليا، فإن حائري لا يزال قابعًا في السجن منذ أكثر من 20 شهرًا، وسط رفض السلطات القضائية طلبه بالإفراج المؤقت.
رسالة مؤثرة من كلرخ إيرايي
وفي رسالة من داخل سجن "إيفين" بطهران، أكدت السجينة السياسية كلرخ إيرايي رفضها الكامل لعقوبة الإعدام، داعيةً إلى الوقوف ضد هذه العقوبة بغض النظر عن نوع الجرائم المرتكبة.
وأشارت إيرايي إلى أن القبول بأي إعدام، حتى لمن ارتكب جرائم مرعبة، يعني التواطؤ مع النظام في تطبيق عقوبة الموت.
حملة "كل ثلاثاء لا للإعدام"
بدأت حملة "كل ثلاثاء لا للإعدام" كإضراب عن الطعام للسجناء السياسيين في يناير 2024، احتجاجًا على إعدام مجموعة من السجناء السياسيين الأكراد. ومنذ ذلك الحين، توسعت الحملة لتشمل سجناء من 22 سجنًا إيرانيًا، الذين يواصلون الإضراب ضد الإعدامات.
وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن إيران تأتي في مقدمة الدول من حيث عدد الأشخاص الذين يتم إعدامهم سنويا، (باستثناء الصين).